نزوح 57 أسرة خلال أسبوع في عدة محافظات السد يتأهل إلى نهائي بطولة مارب لملاقاة براقش تهديد متزايد للأطفال.. ارتفاع حالات الإصابة بالكوليرا إلى 59 ألفا أوامر الإعدام الحوثية تأكيد على تحويل القضاء إلى أداة للإرهاب تحصين أكثر من مليون رأس أغنام وماعز في حضرموت سياسات التجويع الإسرائيلية تهدد حياة أكثر من 3500 طفل في غزة من أصل 24255.. وصول 20 ألف حاج يمني إلى الأراضي المقدسة قلق رسمي من الصمت الدولي إزاء الانتهاكات الحوثية وتنديد بالمحاكمات غير القانونية المهرة: إتلاف 3 أطنان ونصف مواد غذائية منتهية الصلاحية نزع أكثر من 5 آلاف لغم حوثي خلال شهر في عدة محافظات
لا يوجد أي اتصالات أو لقاءات مع مليشيات الحوثي من قبل حزب الإصلاح منفردا.
الإصلاح جزء من مؤسسات الشرعية اليمنية وضمن مكوناتها السياسية وأحزاب التحالف الوطني وقواها السياسية والميدانية، ولديها رؤية سلام معلنة وواضحة تقوم على مخرجات الحوار الوطني والتوافقات السياسية والقرارات الدولية.
مليشيات الحوثي وهي تحشد المقاتلين إلى جبهات مأرب وشبوة والساحل الغربي وتعز والضالع تطلق حملات دعائية كجزء من الحرب العسكرية.
إن حديث الحوثي عن السلام تكتيك عسكري، ولا يرى في السلام إلا خطرا محدقا يتمثل بمطالب المجتمع بحقوقه واستحقاقاته.
لذلك يلجأ للحروب منذ عام 2004، وكلما هدأت موجة قتال أشعل موجة جديدة للسيطرة وترهيب واستلاب وسلب المجتمع.
إن الذي يرفض فتح طريق للمسافر، ويرفض صرف راتب موظف منذ تسع سنوات، ويحشد الاطفال لجبهات القتال، ويخرج الاكاديميين والباحثين لدورات القتال لهو أبعد ما يكون عن السلام.
بل إن السلام بما يعنيه من واجبات للمجتمع وحريات واستقرار يمثل خطرا على منهج العنف والإكراه والسطو على مقدرات المجتمع، وخطرا على مصالح المافيات المسلحة واقتصاد الحرب والإتاوات ومصالح كبرى تكونت نتيجة ابتلاع مقدرات الدولة اليمنية منذ انقلاب 2014م.