اعتماد ملعب 22 مايو في عدن كمدينة رياضية الاتحاد الدولي للصحفيين يطالب بفتح تحقيق في الهجوم على "شبيطة" 35 مليار المبالغ المحصلة من موارد المحافظات المحررة خلال 2023 خلال يوم.. وصول ومغادرة 10436 مسافرا عبر المنافذ الجوية والبرية ضبط عصابة في المهرة بحوزتها 14 ألف دولار مزيفة الحوثي عدو القلم.. الإصلاح يدين استهداف أمين عام نقابة الصحفيين مبلغ ضئيل.. مؤتمر المانحين يفشل في دعم الاستجابة الإنسانية لليمن ضوء أخضر أمريكي للاحتلال النازي لاقتحام رفح وسط تحذيرات 11 مايو.. انطلاق بطولة الجمهورية للجودو البنك المركزي يكشف عن ممارسات حوثية لتدمير القطاع المصرفي وأكل أموال الناس بالباطل
في العام 2014، شهدت البلاد تمرداً هو الأول من نوعه، إذ يتجاوز مفهوم الانقلاب، كما يصعب تصنيفه ضمن تلك الظاهرة التي تسعى من أجل السيطرة المؤقتة، معلنا عن مهمتها ومدة التنفيذ وموعد العودة بالبلاد إلى مسارها الأول، ما حدث في بلادنا أمر آخر من حيث طبيعة الهدف وتوسع المهمة والأسلوب الخاص.
كان استهدافا للجمهورية وإرثها ومكاسبها وعناصر قوتها المحتملة، فمثلا تم استهداف "الجيش" و"الإصلاح" بشكل متزامن فلا يعود للدولة قدرة قائدة ولا للمجتمع قوة حاشدة، كانت الخشية من تساند القوتين في الدفاع عن الجمهورية والدولة، لذلك تصرفوا في الاتجاهين كقوة غازية هدفها تدمير الآخر لا الانتصار عليه.
من جهة أخرى فقد قادت الحروب التي شنها التمرد على الشعب إلى استكمال التعريف الخاص به في وعي الناس، بما هو عليه قوة غريبة عن الشعب وتتصرف بوعي الغازي.
وفي تلك اللحظة جاء الرد من مطارح مأرب التي أوقفت الانهيار، ومهدت للحالة القائمة من الاستعصاء والمقاومة، فلولا صمودها وعجز الحوثية عن تجاوزها لما ولد هذا المشهد الذي جعل التمرد يعود ليلتمس الحل عبر المسار السياسي الذي سبق وأسقطه وأغلق بابه.