ضبط عصابة في المهرة بحوزتها 14 ألف دولار مزيفة الحوثي عدو القلم.. الإصلاح يدين استهداف أمين عام نقابة الصحفيين مبلغ ضئيل.. مؤتمر المانحين يفشل في دعم الاستجابة الإنسانية لليمن ضوء أخضر أمريكي للاحتلال النازي لاقتحام رفح وسط تحذيرات 11 مايو.. انطلاق بطولة الجمهورية للجودو البنك المركزي يكشف عن ممارسات حوثية لتدمير القطاع المصرفي وأكل أموال الناس بالباطل حملت الحوثي المسؤولية.. نقابة الصحفيين تنشر تفاصيل إطلاق النار على أمينها العام إصابة أمين عام نقابة الصحفيين في إطلاق نار على سيارته بصنعاء نزوح 32 أسرة خلال أسبوع في عدة محافظات مستلزمات رياضية لأندية مأرب قبيل انطلاق الموسم
لقد كانت الجمهورية مرجعية فبراير وغايتها في آن واحد، فلولا الجمهورية ما كان ليتم خلق حركة بذلك العمق الشعبي والسعة الجغرافية في لحظة جمود السياسة في المركز وتصاعد الهويات القاتلة في الأطراف.
ولاحقا ستتحول تلك الحركة التي وسعت اليمن أرضا وإنسانا إلى حاجز متقدم لصد العدوان على الشعب ومواجهة مستمرة مع أعداء الجمهورية "الإمامة"، فجميع احتشادات فبراير قرينة بالجمهورية نضالا وطنيا في الساحات والجبهات معا.
وبانسجام غير مسبوق بين السياسة والسلاح حيث وجدت البندقية - حين فُرضت - نفسها ولأول مرة خادمة للحرية ولا تعمل لصالح ممثل وحيد للنضال، وهو حال وإن انطوى على ثغرات، لكنها قطعا ليست من النوع التي تخدش شرعية الوجود وضرورة الاستمرار، لاسيما مع استمرار وبقاء التهديد.
فالتحية لها فعلا كان وما زال وسيبقى رديفا للجمهورية وحارسا لشعبها.