أمين عام الإصلاح يعزي رئيس مؤسسة الصحوة للصحافة في وفاة والده اليمن يرحب باعتماد قرار يدعم عضوية فلسطين في الأمم المتحدة بطولة مارب.. النصر يتغلب على العرش بهدفين لهدف الغالبية الكبرى في الأمم المتحدة تؤيد عضوية فلسطين ياسين عبدالعزيز يرثي الزنداني: عضو حركة إسلامية تجديدية راشدة امتدادها الإصلاح شبكة حقوقية: محاولة الحوثي إعدام 11 من أبناء تهامة انتهاك خطير الحوادث المرورية تودي بحياة 7 أشخاص وتصيب 65 آخرين خلال أسبوع محلي وادي حضرموت يدعم ذوي الإعاقة بـ 72 مليون نزوح نحو 33 ألف شخص منذ بداية العام الجاري مبادرة وطنية: أي مفاوضات بشأن الأسرى قبل الكشف عن مصير قحطان انحياز أممي ضد العدالة
يختطف الحوثي السياسي اليمني محمد قحطان منذ ما يقارب من عشر سنوات، وليس هنا محل السؤال.
السؤال منذ عشر سنوات تقريبا وحتى الآن لم يسمح لأهله أن يزوروه ولو لمرة واحدة، لم يسمح لهم أن يتصلوا به ولو لمرة واحدة، زوجته لا تعلم أين هو، أولاده لا يعلمون أين هو، والحوثي يقر ويعترف بسجنه لديه ووجوده عنده ولا ينكر ذلك؟!
طيب هل هو حي، فلما لا تسمح له على الأقل يتصل لأسرته ولو لبضع دقائق؟
هل قتلته في سجنه، لماذا لا تُسلم جثته لأهله؟
لا تريد أن تسلم جثته، لماذا لا تخبر أهله بمصيره؟
لما تترك قلوبهم معلقة في حناجرها لا تعلم عن مكان وحال ومصير سجينها شيئا؟
أخلاق من هذه؟!
هل لها صلة بتعاليم الإسلام، بأخلاق العروبة، بعادات اليمنيين؟!
هل يفعلها إنسان؟!
إذا كان هذا صنيعهم مع قحطان، وهو السياسي الذي يعرفه الناس، فكيف بحال المئات والمئات من المختطفين المجهولين الذين لا يعلم أهلهم عن حالهم ولا عن مصيرهم؟!
لا أقول ما هو جواب الحوثي، فقد بلغ من التردي الأخلاقي والخسة في التعامل ما لا يجعلنا نشره عليه في شيء أبدا، لكن ما هو جواب من اغتروا به مؤخرا من بني جلدتنا ويزعم أنه سينتصر لأسرى غزة، ويعادينا من أجله ويشتمنا من أجل سواد عينه، بل ويسميهم أنصار الله وإخواننا في صنعاء!
هل تعلموا يا سنة الحوثي أن الصهاينة أنفسهم لا يعاملون ولا يعملون هذا في سجونهم ولا مع مسجونيهم؟
ألا قبح الله البلادة في عقولكم.