تحذيرات من ارتفاع مستوى انعدام الأمن الغذائي مع تقلص المساعدات كأس حضرموت.. فوز الريدة والمكلا وسيئون في منافسات الجولة الثانية بيان جديد للسلطة المحلية في مأرب بشأن فتح الطرقات بعد فشل اجتماع كبار المانحين.. منظمات أممية تعلن تقليص مساعداتها الإنسانية لليمن ارتفاع حصيلة العدوان على غزة إلى 34971 شهيدا و78641 مصابا هيئة الأراضي: تفكيك شبكات فساد الأراضي خيار لا رجعة عنه أمين عام الإصلاح يعزي رئيس مؤسسة الصحوة للصحافة في وفاة والده اليمن يرحب باعتماد قرار يدعم عضوية فلسطين في الأمم المتحدة بطولة مارب.. النصر يتغلب على العرش بهدفين لهدف الغالبية الكبرى في الأمم المتحدة تؤيد عضوية فلسطين
اليمنيون في مواجهة مع إيران بواسطة مخلبها الحوثي الذي دمر الدولة اليمنية، نحن في مواجهة إيران، لسنا طرفاً محايداً، أو باحثين عن الحقيقة، ولسنا في اجتماع طاولة بحثية أو صنع قرار لنقول تحليلات علمية تتسم بالمهنية، نحن في مواجهة معمدة بنهر من الدماء.
ومقتضيات المواجهة أن يكون خطابنا هو تجريد خصمنا من أسلحته الدعائية وإبطال نتائج مواقفه التي تعود بالنفع على مشروعه وأذرعه الطائفية، فالسخرية والتهوين والإضعاف هي سلاح للمواجهة.
وليس علينا التحول لآلة دعائية لإيران ونحن نثبت قوتها ومشروعها، فهي من القوة والذكاء بحيث استطاعت التهام خمس دول عربية، ولن يكون جديداً ولا مفيداً تذكير أنفسنا بضعف المشروع العربي.
لحظات المواجهة تحتاج إلى تقوية العزائم، وفتح أبواب الأمل والعمل، ومراكمة الانتصارات وأولها سلاح الكلمة وحسن استخدامها.
لو أن حركة حماس مثلا، وكل حركات التحرر في العالم قديماّ وحديثاّ، توقفت عند قوة خصومها ونوعية سلاحها وتحالفاتها واستراتيجياتها العبقرية، ما تحررت أرض ولا انتصرت قضية عادلة، وليس للنصر معنى سوى أن طرفاّ ضعيفاً مجرداً من الإمكانات انتصر على خصم قوي يبدو في الأفق أنه لا يهزم، "فأتى الله بنيانهم من القواعد".
إن القضايا العادلة لا تنتصر بقوة إمكاناتها، لكنها تنتصر بعدالة قضيتها والصبر والمصابرة وبذل الجهد والاستطاعة، والركون والاعتماد على الله، فهو مستفرد بالنصر، "وما النصر إلا من عند الله".