كأس حضرموت.. فوز الريدة والمكلا وسيئون في منافسات الجولة الثانية بيان جديد للسلطة المحلية في مأرب بشأن فتح الطرقات بعد فشل اجتماع كبار المانحين.. منظمات أممية تعلن تقليص مساعداتها الإنسانية لليمن ارتفاع حصيلة العدوان على غزة إلى 34971 شهيدا و78641 مصابا هيئة الأراضي: تفكيك شبكات فساد الأراضي خيار لا رجعة عنه أمين عام الإصلاح يعزي رئيس مؤسسة الصحوة للصحافة في وفاة والده اليمن يرحب باعتماد قرار يدعم عضوية فلسطين في الأمم المتحدة بطولة مارب.. النصر يتغلب على العرش بهدفين لهدف الغالبية الكبرى في الأمم المتحدة تؤيد عضوية فلسطين ياسين عبدالعزيز يرثي الزنداني: عضو حركة إسلامية تجديدية راشدة امتدادها الإصلاح
الجمهورية أكثر من مجرد نظام حكم سياسي في اليمن، فالسردية التاريخية تقول لنا إن اليمنيين لم يعرفوا قيمة الإسلام وجوهره إلا تحت راية النظام الجمهوري، على الأقل في مناطق حكم الإمامة الزيدية التي كانت تختزل الإسلام في شخص إمام وأسرة، وبقيام الجمهورية عرف الناس أي طاغوتية وجهالة كانت تتحكم بهم وتفرض عليهم تصوراتها الهمجية والمتخلفة التي كانت تتناقض مع أبسط قيم ومعاني الإسلام وعدالته ومساواته.
ولهذا كله تحولت الجمهورية إلى ثابت من ثوابت اليمنيين مثلها مثل الإسلام واللغة العربية ثوابت وطنية لا يمكن تجاوزها، والجمهورية كمسار تاريخي نضالي كانت ولا تزال ثابت من ثوابتهم، وتاريخ نضالات اليمنيين وحركاتهم الوطنية تقول إن اليمنيين لم يجدوا ذاتهم وهويتهم إلا من خلال النظام الجمهوري شمالاً وجنوباً.
فاليمن قبل الجمهورية كانت إمامات متناحرة متخلفة شمالاً، ومشيخات وسلطانات متخلفة جنوباً فرقت اليمنيين، جعلتهم شذر مذر وحياتهم جحيماً، وفي هذه اللحظة اليمنية إما أن تكون جمهورياً أو عكفياً إمامياً.. لا طريق ثالث.