خلال يوم.. ضبط 49 متهما على ذمة قضايا جنائية في عدة محافظات اليمن في ذيل مؤشر حرية الصحافة لعام 2024 41 امرأة و8 شباب.. مأرب تكرم الدفعة الأولى من الحافظات والحافظين أضرار المنخفض الجوي في المهرة تفوق إمكانيات السلطة المحلية ارتفاع حصيلة الحرب على غزة إلى 34654 شهيدا و77908 إصابات يضم 28 وحدة سكنية.. مشروع سكني للأرامل والأيتام في مارب "بوعينا نصل آمنين".. تدشين أسبوع المرور في المحافظات المحررة أكثر من 3 آلاف حادث مروري العام الماضي ضحيتها 1447 شخصا ومليارا ريال خسائر مادية طالبت بحماية الصحفيين.. منظمة: الصحافة في اليمن تمر بمرحلة حرجة الرئاسي يوجه بالتدخل العاجل لتخفيف آثار المنخفض الجوي في المهرة
المستثمرون في الدم يتكرر سلوكهم في كل محطة..
في أغسطس الماضي حين قصف الحوثيون عرضاً عسكرياً في عدن وقتلوا أبو اليمامة.. وقبل أن يلملموا أشلاء الضحايا، خرجت الجوقة لتردد معزوفتها المفضلة وتوجه أصابع الاتهام للإصلاح بغرض استغلال دم الضحية لتحقيق مآرب رخيصة.
بنفس الطريقة وجهوا الاتهام لذات الطرف بعد دقائق من استشهاد العميد الحمادي ليؤكدوا أنهم لا يبحثون عن الحقيقة، ولا يحترمون دم الضحية، وإنما يحاولون استثماره لأغراض دنيئة، وإن كان ذلك على حساب ما يمكن الحفاظ عليه من السلم الاجتماعي.
وبهذه الطريقة يستمر مخطط الاغتيالات، وينجح القتلة في الانتقال إلى الهدف التالي.
لا تزال الأسئلة مفتوحة:
- من اغتال القيادي الإصلاحي في تعز صادق منصور ٢٠١٤؟
- من اغتال محافظ عدن جعفر محمد سعد ٢٠١٥؟
- من يقف وراء حملة اغتيالات منظمة أودت بحياة عشرات الأئمة والخطباء والسياسيين والمقاومين في عدن طوال ثلاث سنوات مضت؟
- من يصطاد ضباط الشرطة في عدن مؤخراً؟
- من ومن ومن ومن؟
وبينما يشارك المئات في حفلة إهالة التراب على دماء الضحايا بتوزيع التهم، فإن قليلين جداً من يهتمون للبحث عن إجابات لهذه الأسئلة.
يكفي أن تقول "الإخونج" كما ينطقها "المزروعي" و"خلفان" ليهتف وراءك المئات من أفراد القطيع الذين تسوقهم غرائزهم دون عناء التفكير أو التخفف من الحمولات القاتلة للروح والعقل.
في ظل هذه الحالة سيطر الحوثي، وتقاسمَنا أصحابُ الأطماع، ويمددون ولا يبالون.
* من صفحة الكاتب في الفيسبوك