خلال يوم.. ضبط 49 متهما على ذمة قضايا جنائية في عدة محافظات اليمن في ذيل مؤشر حرية الصحافة لعام 2024 41 امرأة و8 شباب.. مأرب تكرم الدفعة الأولى من الحافظات والحافظين أضرار المنخفض الجوي في المهرة تفوق إمكانيات السلطة المحلية ارتفاع حصيلة الحرب على غزة إلى 34654 شهيدا و77908 إصابات يضم 28 وحدة سكنية.. مشروع سكني للأرامل والأيتام في مارب "بوعينا نصل آمنين".. تدشين أسبوع المرور في المحافظات المحررة أكثر من 3 آلاف حادث مروري العام الماضي ضحيتها 1447 شخصا ومليارا ريال خسائر مادية طالبت بحماية الصحفيين.. منظمة: الصحافة في اليمن تمر بمرحلة حرجة الرئاسي يوجه بالتدخل العاجل لتخفيف آثار المنخفض الجوي في المهرة
ليس أمراً سهلاً أن ترفض العنصرية وتواجهها وأنت في محيط غارق في السلالية والعنصرية والتمييز.
ذلك ما فعله الدكتور عبدالوهاب الديلمي رحمة الله عليه، إذ واجه محيطه وأقرب الناس له، وتمرد على القوانين التي تفرضها العنصرية وكسر القيود واجترح ذلك مقدماً القدوة العملية.
وكان جديراً بدفع ثمن قناعاته، إذ شن عليه أقرب الناس له حملات وشنعوا عليه وقاطعوه لأنه خالف بروتكولات السلالة.
وباعتبار وزارة العدل إحدى قلاع الإمامة، فقد كانت شيفرة التوظيف والترقيات فيها هو اللقب الذي يأتي رداً على سؤال "من بيت من انتو يا ولدي؟".
وعندما تولى الديلمي منصب وزير العدل في منتصف التسعينيات كسر هذه القاعدة، وأصبحت كشوفات موظفي الوزارة ومنتسبي المعهد العالي للقضاء تمثل كل ألوان الطيف المجتمعي، بأن فتح الباب لمئات من أبناء الفلاحين والبسطاء، الذين لا علاقة لهم بالألقاب، التي احتكرت وظائف القضاء ردحاً من الزمن، وهذا ما زاد من حقدهم عليه.