رئيس الهيئة العليا للإصلاح يعزي الهجري في وفاة والده نزوح نحو 7 آلاف شخص خلال 4 أشهر في عدة محافظات اليمن في صدارة الدول الأكثر احتياجا للمساعدات بحلول نوفمبر دعوة رسمية إلى عقد مؤتمر دولي للحفاظ على الآثار اليمنية كأس حضرموت.. فوز الهلال وريبون والاتفاق وفاة وإصابة 143 شخصا في حوادث مرورية خلال نصف شهر طالب الدولة بإسناد معركته.. البنك المركزي ينفي خروج أموال عبر مطار عدن دون علمه 9 مجازر خلال يوم.. حماس: أمريكا شريكة في جرائم إسرائيل بمشاركة اليمن.. تمرين عسكري في الأردن لـ33 دولة لتخفيف المعاناة جراء قطع الطرق.. اتفاقية لتفويج 12400 حاج جوا
جدد رئيس مجلس القيادة الرئاسي الدكتور رشاد العليمي، التأكيد على التزام المجلس والحكومة بالثوابت الوطنية، والدفاع عن المركز القانوني للدولة، ومصالح الشعب اليمني ونظامه الجمهوري، وتحقيق تطلعاته في إنهاء انقلاب المليشيات الحوثية الارهابية، واستعادة الأمن والاستقرار، والسلام والتنمية.
جاء ذلك خلال لقائه عددا من قيادات وممثلي الأحزاب السياسية الوطنية، للتشاور بشأن مستجدات الأوضاع المحلية، وتعزيز الجبهة الداخلية، في ظل التحديات المتشابكة على مختلف الاصعدة.
وأكد العليمي، على دور الاحزاب والمكونات السياسية ومكانتها المحورية في قيادة التحالف الوطني العريض لدعم الشرعية، وترسيخ قيم الشراكة، فضلا عن دورها الرقابي على كفاءة السلطات في الاستجابة لتطلعات الشارع واحتياجات المواطنين.
ووضع رئيس مجلس القيادة الرئاسي، أمناء عموم وممثلي الأحزاب السياسية امام المستجدات الوطنية، واستحقاقات المرحلة الراهنة على كافة المستويات، وقال إن استعادة مؤسسات الدولة، ومواجهة المشروع الإمامي، وتحسين الخدمات، والتخفيف من معاناة المواطنين، والإدارة الرشيدة للملف الاقتصادي ستبقى في صدارة أولويات المجلس والحكومة خلال المرحلة المقبلة.
وأشاد بدور السعودية والإمارات في استمرار تماسك مؤسسات الدولة، والوفاء بالتزاماتها الحتمية تجاه المواطنين، بما في ذلك انتظام دفع رواتب الموظفين رغم التداعيات الكارثية للهجمات الإرهابية الحوثية على المنشآت النفطية، وخطوط الملاحة الدولية.
واستمع رئيس المجلس الرئاسي، إلى رؤى ممثلي المكونات السياسية، ومقارباتهم للقضايا الوطنية، وتطورات المشهد اليمني والإقليمي، وإشادتهم بوحدة الموقف الرسمي والشعبي الداعم لقضية الشعب الفلسطيني وحقه في إقامة دولته المستقلة كاملة السيادة، وتعرية محاولات المليشيات الحوثية الإرهابية لاستثمار القضية الفلسطينية لمصلحة النظام الإيراني ومشروعه التوسعي في المنطقة.
وأكد ممثلو المكونات السياسية، دعمهم لمجلس القيادة الرئاسي والحكومة، وأهمية المضي قدما في برنامج الاصلاحات الشاملة، وجهود مكافحة الفساد، واستمرار التشاور مع مختلف القوى على أساس الشراكة الوطنية الواسعة.