رئيس الهيئة العليا للإصلاح يعزي الهجري في وفاة والده نزوح نحو 7 آلاف شخص خلال 4 أشهر في عدة محافظات اليمن في صدارة الدول الأكثر احتياجا للمساعدات بحلول نوفمبر دعوة رسمية إلى عقد مؤتمر دولي للحفاظ على الآثار اليمنية كأس حضرموت.. فوز الهلال وريبون والاتفاق وفاة وإصابة 143 شخصا في حوادث مرورية خلال نصف شهر طالب الدولة بإسناد معركته.. البنك المركزي ينفي خروج أموال عبر مطار عدن دون علمه 9 مجازر خلال يوم.. حماس: أمريكا شريكة في جرائم إسرائيل بمشاركة اليمن.. تمرين عسكري في الأردن لـ33 دولة لتخفيف المعاناة جراء قطع الطرق.. اتفاقية لتفويج 12400 حاج جوا
أحيت حشود جماهيرية، في مدينة تعز، اليوم الأحد، الذكرى الثالثة عشر لثورة الـ11 من فبراير الشبابية الشعبية السلمية، بمهرجان جماهيري ومسيرة حاشدة.
وردد المشاركون هتافات تحتفي بالذكرى، وتطالب بدعم الجيش الوطني والمقاومة الشعبية لاستكمال تحرير المدينة من المليشيات الانقلابية التي أجهضت الثورة، وأشعلت حربا ضد اليمنيين وعادت بالبلاد عشرات السنوات للوراء.
وأكدوا أن ثورة فبراير محطة من محطات الشعب اليمني النضالية، وهي امتداد للثورة اليمنية سبتمبر وأكتوبر، مشددين على أهمية الاصطفاف مع كل الأحرار والشرفاء لمواجهة مشروع التخلف والرجعية الكهنوتي السلالي.
ودعا المجلس الأعلى للمقاومة في كلمته خلال المهرجان، ثوار فبراير، وأبناء سبتمبر وأكتوبر، والصف الجمهوري بأسره، وكل اليمن واليمنيين لأنْ يقفوا بكل حزم وعزم وصرامة وإقدام، وفي صف واحد، لمقاومة المشروع الإمامي الكهنوتي والمدعوم منذ البداية من إيران، في تدخل سافر ومكشوف بالشأن اليمني، واستهداف مبيت للأمن القومي العربي.
مؤكدا أن أُولى أولويات الشعب اليمني اليوم تتمثل بأن يقف كل اليمنيين في خندق واحد خلف الشرعية، وبروح نضالية ووطنية موحدة ومتحدة، لمواجهة العدو المشترك، عدو كل اليمنيين وهو المشروع السلالي الذي يريد العودة باليمن إلى مجاهل التاريخ وخلف أسوار الجهل والحرمان والتخلف، وهي الصورة التي فرضها أسلافهم على الشعب اليمني ردحا من الزمن، عاش فيه اليمنيون في فقر مدقع، وجهل مطبق.
وأضاف: "إننا ونحن نحتفل بالذكرى الثالثة عشرة لثورة فبراير، فإن علينا أن نمضي جميعا جنبا إلى جنب مع الجيش الوطني البطل، ويدا بيد مع كل القوى السياسية والاجتماعية، والوطنية من أجل استكمال التحرير، وصولا إلى استعادة مؤسسات الدولة، وإنزال الهزيمة بالمشروع الكهنوتي".
مشيدا بدور المقاومة الشعبية الباسلة في مواجهة السلالة الحوثية، مثمنا تضحيات الجيش والأمن، والدور الأعظم للحاضنة الشعبية الصامدة في محافظة تعز، وفي كل مديرياتها الرافضة لمشروع إيران.
وحيا المجلس الأعلى للمقاومة، بكل إجلال وتقدير البطولة النادرة، للمقاومة الفلسطينية، والصمود الأسطوري طيلة أربعة شهور من الكفاح والجهاد ودون كلل أو ملل، أو تراجع، مؤكدا التضامن التام والمطلق مع المقاومة الفلسطينية الأبية بكل فصائلها ومع كل أهلنا في غزة وكل فلسطين.