رئيس الهيئة العليا للإصلاح يعزي الهجري في وفاة والده نزوح نحو 7 آلاف شخص خلال 4 أشهر في عدة محافظات اليمن في صدارة الدول الأكثر احتياجا للمساعدات بحلول نوفمبر دعوة رسمية إلى عقد مؤتمر دولي للحفاظ على الآثار اليمنية كأس حضرموت.. فوز الهلال وريبون والاتفاق وفاة وإصابة 143 شخصا في حوادث مرورية خلال نصف شهر طالب الدولة بإسناد معركته.. البنك المركزي ينفي خروج أموال عبر مطار عدن دون علمه 9 مجازر خلال يوم.. حماس: أمريكا شريكة في جرائم إسرائيل بمشاركة اليمن.. تمرين عسكري في الأردن لـ33 دولة لتخفيف المعاناة جراء قطع الطرق.. اتفاقية لتفويج 12400 حاج جوا
أدان التجمع اليمني للإصلاح، مخططات الكيان الصهيوني المحتل، بشن عملية عسكرية في مدينة رفح جنوب قطاع غزة.
واستنكر الإصلاح، في بيان له، اليوم الاثنين، تصريحات قادة الاحتلال التي تعكس شهية هذا الكيان الغاصب في سفك دماء أبناء الشعب الفلسطيني بوحشية مرعبة.
ودعا المجتمع الدولي لاتخاذ إجراءات عملية وفاعلة تترجم البيانات والتصريحات والمواقف، حتى يتوقف الكيان المحتل عن غطرسته، والعمل فوراً على وقف إطلاق النار وفتح المعابر وإدخال المساعدات الإنسانية لسكان قطاع غزة.
وأهاب بكل الدول العربية والإسلامية سرعة اتخاذ موقف حاسم وقوي، والتصدي لانتهاك الاحتلال الصهيوني للقانون الدولي والقانون الدولي الإنساني وسعيه لتجاوز الخطوط الحمراء للأمن القومي لجمهورية مصر العربية، عبر مخطط مكشوف ومتطرف لكيان عنصري.
وجدد الإصلاح، التأكيد على عدالة القضية الفلسطينية ومقاومته الباسلة، وحق الشعب الفلسطيني في الدفاع عن أرضه ومقدساته حتى تحريرها وإقامة دولته الفلسطينية على ترابه الوطني وعاصمتها القدس الشريف.
كما أكد الحق الكامل للشعب الفلسطيني ومقاومته في التصدي للاحتلال ومخططاته وإرهابه وجرائمها، ونحمل الأمم المتحدة وداعمي الكيان الغاصب المسؤولية في استمرار الاحتلال في منهجيته وتحديه للقرارات الدولية ذات الصلة بالقضية الفلسطينية.
وأشار بيان الإصلاح، إلى أن هذا النهج الصهيوني المستمر في شن حرب إبادة جماعية للشعب فلسطيني المدافع عن أرضه وترابه ومقدساته، ليس بجديد على هذا الكيان الإرهابي المحتل، الذي نشأ على أساس العنف والإرهاب.
وذكر بتاريخ الكيان الغاصب في فلسطيني، الذي ارتكب مئات المجازر الجماعية والمذابح بحق أبناء الشعب الفلسطيني، فضلاً عن القتل اليوم، طوال أكثر من 75 عاماً، وآخرها العدوان الإرهابي الغاشم على قطاع غزة والذي تجاوز 4 أشهر، سقط خلالها ما يقرب من 100 ألف فلسطيني بين شهيد ومصاب، أغلبهم من الأطفال والنساء.
ولفت إلى تعالي أصوات أحرار العالم المحذرة من وقوع كارثة إنسانية في المدينة التي أصبحت ملاذاً أخيراً لنحو مليون ونصف من النازحين داخل القطاع المحاصر، ورفضها محاولات التهجير القسري للشعب الفلسطيني من قطاع غزة.
واعتبر ممارسات الكيان الغاصب تحدٍّ سافرٍ للقانون الدولي والقانون الدولي الإنساني، بعد مذابح فاقت في بشاعتها كل الوصف، على مرأى ومسمع من العالم.
وأوضح أن إصرار الكيان المحتل والغاشم على السير في نهج إرهاب الدولة، وتعنته في مفاقمة الكارثة الإنسانية في قطاع غزة، ليمثل تحدياً للأمة العربية والإسلامية، وللمجتمع الدولي ككل، وينذر بكارثة وخيمة.
وقال إن الكارثة المتوقعة تضع إنسانية العالم وفي مقدمته الأمم المتحدة والدول الخمس على المحك، وتفرض عليها تحركاً عاجلاً لوقف هذا الإرهاب الدموي ولجم قادته العنصريين، حتى لا يُعتبر الجميع شركاء في هذه الجرائم، سواء بدعم هذا العدوان أو السكوت عنه.
نص البيان:
يدين التجمع اليمني للإصلاح، مخططات حكومة الكيان الصهيوني المحتل، بشن عملية عسكرية في مدينة رفح جنوب قطاع غزة، وتستنكر بشدة تصريحات قادة الاحتلال التي تعكس شهية هذا الكيان الغاصب في سفك دماء أبناء الشعب الفلسطيني بوحشية مرعبة.
إن هذا النهج الصهيوني المستمر في شن حرب إبادة جماعية للشعب فلسطيني المدافع عن أرضه وترابه ومقدساته، ليس بجديد على هذا الكيان الإرهابي المحتل، الذي نشأ على أساس العنف والإرهاب؛ فارتكب مئات المجازر الجماعية والمذابح بحق أبناء الشعب الفلسطيني، فضلاً عن القتل اليوم، طوال أكثر من 75 عاماً، وآخرها العدوان الإرهابي الغاشم على قطاع غزة والذي تجاوز 4 أشهر، سقط خلالها ما يقرب من 100 ألف فلسطيني بين شهيد ومصاب، أغلبهم من الأطفال والنساء.
وها هي أصوات أحرار العالم تتعالى محذرة من وقوع كارثة إنسانية في المدينة التي أصبحت ملاذاً أخيراً لنحو مليون ونصف من النازحين داخل القطاع المحاصر، وترفض محاولات التهجير القسري للشعب الفلسطيني من قطاع غزة، في تحدٍّ سافرٍ للقانون الدولي والقانون الدولي الإنساني، بعد مذابح فاقت في بشاعتها كل الوصف، على مرأى ومسمع من العالم.
وإن إصرار الكيان المحتل والغاشم على السير في نهج إرهاب الدولة، وتعنته في مفاقمة الكارثة الإنسانية في قطاع غزة، ليمثل تحدياً للأمة العربية والإسلامية، وللمجتمع الدولي ككل، وينذر بكارثة وخيمة، تضع إنسانية العالم وفي مقدمته الأمم المتحدة والدول الخمس على المحك، وتفرض عليها تحركاً عاجلاً لوقف هذا الإرهاب الدموي ولجم قادته العنصريين، حتى لا يُعتبر الجميع شركاء في هذه الجرائم، سواء بدعم هذا العدوان أو السكوت عنه.
إننا وأمام هذا الإرهاب غير المسبوق، ندعو المجتمع الدولي لاتخاذ إجراءات عملية وفاعلة تترجم البيانات والتصريحات والمواقف، حتى يتوقف الكيان المحتل عن غطرسته، والعمل فوراً على وقف إطلاق النار وفتح المعابر وإدخال المساعدات الإنسانية لسكان قطاع غزة.
ونهيب بكل الدول العربية والإسلامية سرعة اتخاذ موقف حاسم وقوي، والتصدي لانتهاك الاحتلال الصهيوني للقانون الدولي والقانون الدولي الإنساني وسعيه لتجاوز الخطوط الحمراء للأمن القومي لجمهورية مصر العربية، عبر مخطط مكشوف ومتطرف لكيان عنصري.
ونجدد التأكيد على عدالة القضية الفلسطينية ومقاومته الباسلة، وحق الشعب الفلسطيني في الدفاع عن أرضه ومقدساته حتى تحريرها وإقامة دولته الفلسطينية على ترابه الوطني وعاصمتها القدس الشريف، والحق الكامل في التصدي للاحتلال ومخططاته وإرهابه وجرائمها، ونحمل الأمم المتحدة وداعمي الكيان الغاصب المسئولية في استمرار الاحتلال في منهجيته وتحديه للقرارات الدولية ذات الصلة بالقضية الفلسطينية.