إعلامية الإصلاح تدعو إلى التفاعل الواسع مع حملة "قحطان مفتاح السلام" رئيس الهيئة العليا للإصلاح يعزي الهجري في وفاة والده نزوح نحو 7 آلاف شخص خلال 4 أشهر في عدة محافظات اليمن في صدارة الدول الأكثر احتياجا للمساعدات بحلول نوفمبر دعوة رسمية إلى عقد مؤتمر دولي للحفاظ على الآثار اليمنية كأس حضرموت.. فوز الهلال وريبون والاتفاق وفاة وإصابة 143 شخصا في حوادث مرورية خلال نصف شهر طالب الدولة بإسناد معركته.. البنك المركزي ينفي خروج أموال عبر مطار عدن دون علمه 9 مجازر خلال يوم.. حماس: أمريكا شريكة في جرائم إسرائيل بمشاركة اليمن.. تمرين عسكري في الأردن لـ33 دولة
أكدت الأمم المتحدة، أن اليمن على الخطوط الأمامية لأزمة المناخ العالمية، وهو ثالث أكثر دول العالم عرضة لتغير المناخ وواحد من أقل الدول استعداداً للصدمات المناخية.
وقالت مديرة العمليات والمناصرة في مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية "أوتشا"، إيديم وسورنو، في إحاطتها لمجلس الأمن اليوم، إن حالات الطوارئ المتعلقة بالمناخ لا تؤدي إلى تفاقم المخاطر الموجودة مسبقاً فحسب، بل تؤدي أيضاً إلى ظهور احتياجات جديدة، حيث إن الأحداث المناخية القاسية تسببت بنزوح أكثر من ثلاثة أرباع النازحين حديثا في اليمن العام الماضي.
وعن الوضع الإنساني، أشارت المسؤولة الأممية، إلى أن أكثر من 18 مليون شخص، يمثلون أكثر من نصف سكان اليمن، سيحتاجون إلى المساعدة الإنسانية وخدمات الحماية خلال عام 2024، فيما من المتوقع أن يعاني 17.6 مليون شخص من انعدام الأمن الغذائي الشديد.
ولفتت إلى أن النداء الذي وجهته الأمم المتحدة وشركاؤها لهذا العام الذي بلغت قيمته 2.7 مليار دولار "يرسم صورة من الاحتياجات الإنسانية الهائلة والمستمرة"، وأضافت: "بدون الموارد الكافية، قد نشهد تدهوراً حاداً في وضع الأمن الغذائي في بعض المناطق خلال الأشهر المقبلة، وسيواجه 2.4 مليون طفل و900 ألف امرأة مخاطر متزايدة للإصابة بالأمراض والوفاة بسبب المضاعفات المرتبطة بسوء التغذية".
وأشارت المسؤولة الأممية، إلى التقارير التي تلقتها "الأوتشا" والتي تفيد بأن تكاليف النقل إلى موانئ الحديدة وعدن قد ارتفعت بشكل كبير منذ تشرين نوفمبر بسبب الأعمال العدائية المستمرة في البحر الأحمر.
وقالت إنه لا يزال من الممكن جعل عام 2024 "العام الذي يطوي فيه اليمن صفحة المأساة والمعاناة الناجمة عن سنوات من الصراع والتدهور الاقتصادي"، وحثت مجلس الأمن على تقديم دعمه الكامل للمجتمع الإنساني، ومساعدة الشعب اليمني على الانتقال نحو الاكتفاء الذاتي، ودعوة جميع الأطراف إلى انتقاء طريق وقف التصعيد والسلام.