رئيس الهيئة العليا للإصلاح يعزي الهجري في وفاة والده نزوح نحو 7 آلاف شخص خلال 4 أشهر في عدة محافظات اليمن في صدارة الدول الأكثر احتياجا للمساعدات بحلول نوفمبر دعوة رسمية إلى عقد مؤتمر دولي للحفاظ على الآثار اليمنية كأس حضرموت.. فوز الهلال وريبون والاتفاق وفاة وإصابة 143 شخصا في حوادث مرورية خلال نصف شهر طالب الدولة بإسناد معركته.. البنك المركزي ينفي خروج أموال عبر مطار عدن دون علمه 9 مجازر خلال يوم.. حماس: أمريكا شريكة في جرائم إسرائيل بمشاركة اليمن.. تمرين عسكري في الأردن لـ33 دولة لتخفيف المعاناة جراء قطع الطرق.. اتفاقية لتفويج 12400 حاج جوا
نفى رئيس دائرة الاعلام والثقافة في التجمع اليمني للإصلاح علي الجرادي، وجود أي اتصالات أو لقاءات للإصلاح منفرداً، مع مليشيا الحوثي.
وأكد الجرادي، في منشور على منصة إكس، اليوم الأربعاء، أن الإصلاح جزء من مؤسسات الشرعية اليمنية، وضمن مكوناتها السياسية، وأحزاب التحالف الوطني وقواها السياسية والميدانية.
وأوضح رئيس إعلامية الإصلاح، أن لدى مؤسسات الشرعية ومكوناتها، رؤية سلام معلنة وواضحة، تقوم على مخرجات الحوار الوطني والتوافقات السياسية والقرارات الدولية.
وأشار إلى أن مليشيات الحوثي وهي تحشد المقاتلين إلى جبهات مأرب وشبوة والساحل الغربي وتعز والضالع تطلق حملات دعائية كجزء من الحرب العسكرية، لافتاً إلى أن حديث الحوثي عن السلام تكتيك عسكري ولا يرى في السلام إلا خطراً محدقاً يتمثل بمطالب المجتمع بحقوقه واستحقاقاته، مضيفاً: "لذلك يلجأ للحروب منذ 2004 وكلما هدأت موجة قتال أشعل موجة جديدة للسيطرة وترهيب واستلاب وسلب المجتمع".
وقال الجرادي، إن الذي يرفض فتح طريق للمسافر ويرفض صرف راتب موظف منذ تسع سنوات، ويحشد الاطفال لجبهات القتال ويخرج الأكاديميين والباحثين لدورات القتال، هو أبعد ما يكون عن السلام.
وأكد أن السلام لا يعني الحوثي، بما يعنيه من واجبات للمجتمع وحريات واستقرار يمثل خطرا على منهج العنف والإكراه والسطو على مقدرات المجتمع، وخطرا على مصالح المافيات المسلحة واقتصاد الحرب والإتاوات ومصالح كبرى تكونت نتيجة ابتلاع مقدرات الدولة اليمنية منذ الانقلاب عام 2014.
وكانت مواقع مشبوهة قد زعمت كذباً، إجراء محادثات سرية مباشرة بين إيران وحزب الإصلاح للتفاوض على عملية السلام في اليمن وترتيبات ما بعد الحرب، وادعت زوراً أن وفداً من الاصلاح توجه إلى طهران.