أدانت الولايات المتحدة الامريكية، هجوم مليشيا الحوثي الإرهابية، ضد المدنيين في مدينة رداع بمحافظة البيضاء، وتفجير منازلهم وقتل ساكنيها.

وقال السفير الامريكي لدى اليمن ستيفن فايجن، في بيان له، إن "هذا العمل الوحشي يذكرنا بالمعاناة وعدم الاستقرار المستمرين في المناطق التي يسيطر عليها الحوثيون".

وأضاف "يستحق الشعب اليمني العيش في بيئة آمنة، خالية من العنف والقمع، وتظل الولايات المتحدة ملتزمة بدعم السلام في اليمن".

وعبر عن تعازيه لعائلات المدنيين الذين لقوا حتفهم خلال هذا الهجوم الوحشي، والذين كان معظمهم من النساء والأطفال.

إلى ذلك، عبر الاتحاد الأوروبي، عن الصدمة الشديدة من تفجير منازل في رداع، في محافظة البيضاء، مما أسفر عن مقتل وجرح العديد من الأبرياء، بمن فيهم نساء وأطفال.

وأضاف الاتحاد الأوروبي، في بيان له، "تشكل هذه الجريمة المروعة انتهاكا خطيرا لحقوق الإنسان ويجب التحقيق فيها ومحاسبة المسؤولين عنها".

من جهتها، استنكرت السفارة البريطانية لدى اليمن، هذه الجريمة، ووصفتها بالمروعة، وعبرت عن التعازي الحارة لأسر القتلى والجرحى.

وقالت السفارة البريطانية، في بيان لها، "نحن ندين هذه التصرفات بأشد العبارات، المزيد من الخسائر المأساوية في الأرواح بسبب تصرفات الحوثيين المتهورة".

إلى ذلك، قالت السفارة الفرنسية لدى اليمن، "ندين بأشد العبارات تفجير المنازل في رداع بمحافظة البيضاء الخاضعة لسيطرة الحوثيين، والذي أدى إلى سقوط قتلى وجرحى بينهم نساء وأطفال".

وأضافت السفارة الفرنسية، في بيان لها، "إننا نشعر بالفزع إزاء هذه الجريمة التي ارتكبتها جماعة الحوثيين ضد السكان، والتي تشكل انتهاكاً جديداً لحقوق الإنسان"، وطالبت بتسليط الضوء على هذه المأساة وتطبيق العدالة، معربة عن خالص تعازيها وتعاطفها العميق مع الضحايا وأسرهم وأقاربهم.