رئيس الهيئة العليا للإصلاح يعزي الهجري في وفاة والده نزوح نحو 7 آلاف شخص خلال 4 أشهر في عدة محافظات اليمن في صدارة الدول الأكثر احتياجا للمساعدات بحلول نوفمبر دعوة رسمية إلى عقد مؤتمر دولي للحفاظ على الآثار اليمنية كأس حضرموت.. فوز الهلال وريبون والاتفاق وفاة وإصابة 143 شخصا في حوادث مرورية خلال نصف شهر طالب الدولة بإسناد معركته.. البنك المركزي ينفي خروج أموال عبر مطار عدن دون علمه 9 مجازر خلال يوم.. حماس: أمريكا شريكة في جرائم إسرائيل بمشاركة اليمن.. تمرين عسكري في الأردن لـ33 دولة لتخفيف المعاناة جراء قطع الطرق.. اتفاقية لتفويج 12400 حاج جوا
قال المتحدث باسم الفريق الحكومي المفاوض ماجد فضائل، إن مليشيا الحوثي رفضت كل الجهود للإفراج عن السياسي والقيادي في الإصلاح الأستاذ محمد قحطان، وتواصل رفض الكشف عن مصيره، أو السماح لأسرته بزيارته أو حتى الاتصال به.
وأكد فضائل، أن المليشيات تربط مصير قحطان المخفي قسرا منذ تسع سنوات بشروط تعجيزية وأسماء وهمية، وأشار إلى أن "المليشيات رفضت كل الجهود التي بذلت وما زالت تبذل من الوفد الحكومي من أجل السماح لأسرة قحطان بزيارته أو الاتصال به لكشف مصيره، ولم تفلح الضغوط الدولية أو الوساطة الأممية في حل هذه المعضلة التي توقف بسببها الملف حتى اللحظة".
وأوضح فضائل، في تصريح للصحوة نت، أنه "تم الاتفاق في جولة التفاوض الأخيرة التي عقدت قبل أشهر من الآن على أن يكون الأستاذ قحطان على رأس أي عملية تبادل قادمة، ويكون حاضراً في أي مفاوضات ومشاورات تعقد سوى بشكل مباشر أو غير مباشر".
لافتا إلى أنه تم وضع عدد من المقترحات، في حينه، لمبادلة الأستاذ محمد قحطان كان أحدها هو الإفراج عن خمسين من الأسرى الحوثيين في مأرب مقابل الأستاذ محمد قحطان، "ولكن عند تبادل القوائم تفاجئنا أن مليشيات الحوثي ما زالت مصممة على وضع العراقيل، وتتعمد إفشال الملف".
ولفت المتحدث باسم الفريق الحكومي، إلى أنه تم الإفراج عن ثلاثة من المشمولين بقرار مجلس الأمن، ولم يتبق من الأربعة إلا الأستاذ محمد قحطان، وقال: "لدينا توجيهات واضحة وصريحة وصارمة من القيادة السياسية، بأن لا يتم تجاوز الأستاذ محمد قحطان، بأي شكل كان ويجب أن يكون ضمن أولويات أي مشاورات، وعلى رأس أي عملية تبادل قادمة ونحن ملتزمون بهذه التوجيهات".
وكانت مليشيا الحوثي قد اختطفت عشية الخامس من أبريل 2015، وأخفت المناضل محمد قحطان، ومنذ ذلك الحين ترفض الإفصاح عن ظروف احتجازه ووضعه الصحي، وتحرم أسرته من زيارته والتواصل معه، وتتلاعب بمشاعر عائلته ومحبيه وزملائه، في إمعان وإصرار كبيرين على استمرار تغييبه عن المشهد اليمني.