استقبلت الأمانة العامة للتجمع اليمني للإصلاح، العزاء في وفاة فقيد اليمن الكبير الشيخ عبدالمجيد الزنداني، في العاصمة السعودية الرياض.

واستقبل العزاء، الأمين العام للإصلاح الأستاذ عبدالوهاب الآنسي، ومعه عضو الهيئة العليا للإصلاح الأستاذ أحمد القميري، وعضو الهيئة العليا رئيس الكتلة البرلمانية النائب عبدالرزاق الهجري، والمتحدث الرسمي للحزب عدنان العديني، ورئيس مكتب العلاقات الخارجية الدكتور إبراهيم الشامي، وعدد من قيادات الإصلاح.

وتقدم مقدمي العزاء، عضو مجلس القيادة الرئاسي الدكتور عبدالله العليمي، ووزراء في الحكومة، وأعضاء في مجلسي النواب والشورى، وقيادات سياسية وحزبية، ودبلوماسيون، والعديد من العلماء والدعاة، وسياسيون وصحفيون، ومن الجالية اليمنية في الرياض.

وشارك في العزاء، المستشار في الديوان الملكي عضو هيئة كبار العلماء في المملكة العربية السعودية الدكتور عبدالله المطلق، معبرا عن تعازيه لقيادة الإصلاح والشعب اليمني، ولأبناء وأسرة الشيخ الزنداني، سائلاً الله أن يتغمده بواسع رحمته ومغفرته.

إلى ذلك، أقامت الهيئة العليا للتجمع اليمني للإصلاح وأمانته العامة، اليوم الأربعاء، مجلس عزاء في محافظة مأرب، في وفاة فقيد الوطن الكبير الشيخ عبدالمجيد الزنداني.

وكان في مقدمة مستقبلي العزاء، أعضاء الأمانة العامة للإصلاح، وعدد من رؤساء المكاتب التنفيذية للحزب بالمحافظات، كما شارك في تقديم العزاء قيادات حكومية، وعسكرية وأمنية، وقيادات الأحزاب والمكونات سياسية، وأعضاء في مجلسي النواب والشورى، وقيادات منظمات المجتمع المدني.

كما شارك في العزاء العديد من العلماء والدعاة وطلاب العلم، والمشائخ والوجاهات الاجتماعية، الذين عبّروا عن الحزن لرحيل علم من أعلام اليمن، كانت له أدواره وجهوده الواضحة في ميادين الدعوة والتعليم والنضال الوطني، والعمل السياسي.

وأشار رئيس الدائرة الاجتماعية في الأمانة العامة للإصلاح الشيخ عبدالله صعتر، إلى مناقب فقيد اليمن الكبير الشيخ عبدالمجيد الزنداني، وما اتسم به من التسامح وسعة الصدر، وحرصه على التواصل والتوافق مع الجميع، وعلى جمع الكلمة ووحدة الصف سواء في العمل السياسي أو الدعوي على السواء، وشدّد على المضي في نهج الشيخ الزنداني، في الحفاظ على النظام الجمهوري والهوية اليمنية، وجمع كلمة اليمنيين، حتى استعادة دولتهم.

من جهته، استعرض عضو تنظيم الضباط الأحرار أحمد قرحش، في كلمة له، سيرة الشيخ الراحل عبدالمجيد الزنداني، ومناقبه، ونضاله الوطني، وبدايات الأحرار في مصر.

ولفت قرحش، إلى جوانب مضيئة من بدايات الشيخ الزنداني مع النعمان وأبي الأحرار الزبيري، وحركاتهم في أوساط الطلاب اليمنيين هناك، وعودتهما معا إلى صنعاء عقب قيام الثورة، ودعا إلى نبذ الخلافات وتوحيد الصفوف للانتصار للمبادئ التي ناضل من أجلها فقيد اليمن الشيخ الزنداني، وفي مقدمتها النظام الجمهوري.

وألقى الشيخ محمد الحاشدي، كلمة العلماء والدعاة، تطرق فيها إلى مآثر الشيخ الراحل عبدالمجيد الزنداني، الدعوية، وتصديه للأفكار المنحرفة والمشروع الطائفي، وجهوده في جمع كلمة العلماء والدعاة ووحدة الصف، مشيراً إلى جهوده العلمية والتعليمية، وإنشاء جامعة الايمان، وما تركه من إرث كبير.

بينما ألقى علي صوفان، كلمة المكاتب التنفيذية للتجمع اليمني للإصلاح بالمحافظات، أوضح فيها دور الشيخ الزنداني في الحياة السياسية، وتأسيس الإصلاح، والتحامه بالجماهير، ودوره الوطني في مختلف المحطات الوطنية.

كما أقام المكتب التنفيذي للتجمع اليمني للإصلاح في محافظة تعز، مجلس عزاء في وفاة فقيد اليمن والأمة العربية والإسلامية الشيخ عبدالمجيد الزنداني.

وأكد المعزون في مارب وتعز والرياض، أن اليمن خسرت برحيل الشيخ الزنداني، أحد رجالها الأفذاذ الذين نذروا أنفسهم لخدمة الدين والوطن والمواطن.

ونوه المعزون بمآثر الشيخ الجليل، منذ بواكير عمله الوطني رفقة الشهيد محمد محمود الزبيري، وأدواره على المسارين الوطني والدعوي، إضافة إلى جهوده في المجال العلمي والتعليمي، والتصدي للفكر الإمامي العنصري من خلال التعليم والتثقيف.

وعبر المشاركون عن تعازيهم لقيادات وأعضاء وجماهير الإصلاح، ولأسرة الشيخ الراحل، ورفاقه وطلابه ومحبيه، ولأبناء الشعب اليمني والأمتين العربية والإسلامية، في رحيل قامة وطنية وعلم من أعلام اليمن.

وتوفي الشيخ عبدالمجيد الزنداني، عضو الهيئة العليا للتجمع اليمني للإصلاح، رئيس هيئة علماء اليمن، عضو مجلس الرئاسة الأسبق، الإثنين المنصرم، بعد عمر حافل بالعطاء العلمي والنضال الوطني.