استقبلت قيادة التجمع اليمني للإصلاح في محافظة حضرموت، اليوم الخميس، بمدينة المكلا، المعزين في رحيل عضو الهيئة العليا للإصلاح الشيخ عبدالمجيد بن عزيز الزنداني.

وكان في مقدمة مستقبلي العزاء، رئيس المكتب التنفيذي للإصلاح في محافظة حضرموت محمد أحمد بن زياد، وأعضاء المكتب التنفيذي للإصلاح في ساحل حضرموت.

وشارك في تقديم العزاء عدد من قيادات الأحزاب والمكونات السياسية، وقيادات منظمات المجتمع المدني، والعلماء والدعاة وطلاب العلم، والمشايخ والوجاهات الاجتماعية، الذين عبروا عن حزنهم لرحيل علم من أعلام اليمن، كانت له أدواره وجهوده الواضحة في ميادين الدعوة والتعليم والنضال الوطني والعمل السياسي.

وقدم المشاركون، التعازي لقيادة الإصلاح، في رحيل أحد مؤسسي الحزب وقادته الكبار، ولأسرة الشيخ الفقيد ولكل محبيه، وعبر المعزون عن حزنهم لرحيل الشخصية الوطنية والدعوية، التي أثرت في الحياة السياسية والدعوية، وكان لها بصمات في مجال العلم والتعليم، ومواجهة الإمامة، متطرقين إلى محطات من سيرة الشيخ الراحل.

كما أقام المكتب التنفيذي للتجمع اليمني للإصلاح في محافظة تعز، مجلس عزاء في رحيل عضو الهيئة العليا للإصلاح، العلامة الشيخ عبدالمجيد الزنداني، كان في مقدمة مستقبلي المعزين قيادات وأعضاء المكتب التنفيذي للإصلاح بمحافظة تعز.

وشارك في تقديم العزاء قيادة السلطة المحلية، وقيادات أمنية وعسكرية، وقيادات الأحزاب والقوى السياسية والوطنية، وجمع غفير من المشايخ والدعاة وطلاب العلم والوجاهات الاجتماعية بمحافظة تعز.

وفي مجلس العزاء، قدم المشاركون، التعازي لقيادات الإصلاح في رحيل أحد مؤسسي الحزب الأوائل وقادته الكبار، معربين عن حزنهم العميق لرحيل هامة من هامات اليمن والأمة العربية والإسلامية.

وقال رئيس إصلاح تعز عبدالحافظ الفقيه، إن الشيخ الزنداني كان له أدوار كبيرة في ميادين الدعوة والتعليم والكفاح الوطني والعمل السياسي، وقد وهب حياته للعلم ونشر الدعوة في اليمن وخارج اليمن.

وكما استعرض الفقيه، مناقب الشيخ عبدالمجيد الزنداني وأدواره البارزة في ثورة سبتمبر المجيدة وقيام الجمهورية، وجهوده المتنوعة في الجانب التعليمي والتوعوي والإرشادي.

وأشار إلى أن الشيخ الزنداني غرس قيم العقيدة والأخلاق والمبادئ الوطنية عبر كتبه ومحاضراته المتميزة ونشاطاته الواسعة التي كان من أبرزها كتاب التوحيد الشهير كمقرر دراسي للمرحلة الثانوية.

من جانبه، أكد محافظ محافظة تعز نبيل شمسان، في كلمته، أن اليمن فقدت واحدا من أهم أعلامها برحيل الشيخ عبدالمجيد الزنداني، كما فقده العالمان العربي والإسلامي.

وأوضح شمسان، أن العلامة الزنداني كان له مواقف وصولات وجولات على مستوى الساحة اليمنية وأيضا الساحة العربية والساحة الإسلامية.

وألقى الشيخ علي القاضي، كلمة تطرق فيها إلى مآثر العلامة الراحل عبدالمجيد الزنداني الدعوية، وأدواره الكبيرة في التصدي للأفكار المنحرفة، وجمع كلمة العلماء والدعاة، وجهوده العلمية والتعليمية في إنشاء جامعة الإيمان وما تركه من إرث كبير.

وتوفي الشيخ عبدالمجيد الزنداني، عضو الهيئة العليا للتجمع اليمني للإصلاح، رئيس هيئة علماء اليمن، عضو مجلس الرئاسة الأسبق، الإثنين المنصرم، بعد عمر حافل بالعطاء العلمي والنضال الوطني.