آخر الاخبار

الرئيسية   محليات

الإصلاح: الاحتفال بذكرى الاستقلال بالاستمرار في تحقيق الأهداف التي ضحى من أجلها الثوار العظماء
الإصلاح: الاحتفال بذكرى الاستقلال بالاستمرار في تحقيق الأهداف التي ضحى من أجلها الثوار العظماء

الإثنين 30 نوفمبر-تشرين الثاني 2015 الساعة 06 مساءً / سهيل نت -متابعات



سهيل نت:



قال التجمع اليمني للإصلاح إن ذكرى الاستقلال 30 نوفمبر التي تعد واحدة من أعظم محطات التاريخ اليمني، متوجهاً بالتهاني لكافة أفراد الشعب بهذه المناسبة.

وأكد الإصلاح، في بيان بالذكرة الـ48 للاستقلال المجيدة، أن تلك الثورات التي سطرها الأبطال ورووا ثرى هذا الوطن بدمائهم الزكية كانت نقطة الانطلاق لإزالة الحاجز الذي نصبته قوى الاستعمار والاستبداد بين شقي الوطن، وكانت هي الرافعة التي حملت أشواقنا نحو استعادة اللحمة الوطنية لنشهد ميلاداً جديداً لأمة يمنية تمتد جذورها في أعماق التاريخ.

وشدد الإصلاح على إحياء القيم والمعاني التي تحملها هذه الذكرى وأبرزها الاستمرار في تحقيق الأهداف التي ضحى من أجلها الثوار العظماء الذين مضوا إلى ربهم وقد أوقدوا لنا بأرواحهم شعلة تضيء لنا الطريق نحو بناء وطن يعيش أبناؤه أحراراً متساوون وينعمون بدولة تعلي من شأن سيادة القانون وتحقق لكل أبنائها الأمن والرفاه.

واعتبر إن الشباب الذين يواصلون اليوم خوض معارك التضحية والفداء لتخليص اليمن براثن عصابات تحالف الإنقلاب الطائفي المناطقي هم الروح المتجددة لشهداء ثورتي سبتمبر وأكتوبر المجيدتين وإنهم التلاميذ النجباء لرموز تلك الثورات.

ودعا الإصلاح كل أبناء الشعب اليمني إلى الصمود في هذه المعركة الفاصلة، مؤكداً أنها معركة التحرر من قوى العبث والخراب التي تستميت في إجهاض أحلام شعب يتوق للإنعتاق من ربقة العنف والفوضى.

وتابع البيان: ولقد صار حقاً على كل الأحرار في اليمن والمنطقة تقديم كل أشكال الدعم والإسناد لهؤلاء الفدائيين الذين يحمون مستقبل الأجيال القادمة من أن تطمرهم موجة الفوضى والعنف الطائفي ونزعات التملك والاستبداد الكهنوتي.

وأشاد بيان الإصلاح بالتحالف العربي الذي أعاد الوهج إلى الكيان العربي الكبير لمواجهة المد الفارسي الذي داهم المنطقة على حين ضعف، كما أشاد بالمقاومة برجالها المتجردين الذين أعادوا الوهج للحمة الوطنية متجاوزين كل النزعات والدعوات التي كانت نتيجة لسياسات قوى غلبت عليها النزعة إلى التعامل مع الوطن كملكية خاصة وعاثت فيه صنوف العبث والفساد.

نص البيان:

تحل علينا الذكرى الثامنة والأربعون لعيد الاستقلال ورحيل آخر جندي بريطاني من جنوب يمننا الحبيب وشعبنا لا يزال يخوض معركة التحرر من قوى العبث والخراب التي تستميت في إجهاض أحلام شعب يتوق للإنعتاق من ربقة العنف والفوضى.

إن الملحمة النضالية التي خاضها الأبطال في جنوب اليمن وتوجت بالتحرر والاستقلال من المستعمر الغاصب ورحيل آخر جندي بريطاني في الثلاثين من نوفمبر 1967، وقبلها وخلالها ما قدمه الثوار في شمال اليمن للتحرر من الاستبداد والكهنوت لم تكن سوى فاتحة النضالات المتواصلة التي لا تزال الأجيال المتلاحقة تواصلها لينال الإنسان اليمني حقه في حياة حرة وكريمة يحدد فيها خياراته ويصنع فيها قراره بعيداً عن الوصاية الأجنبية أو استبداد قوى العنف والكهنوت التي تعتقد أنها تمتلك الحق المطلق في التصرف نيابة عن الشعب.

وبهذه المناسبة العظيمة التي تعد واحدة من أعظم محطات التاريخ اليمني فإننا في التجمع اليمني للإصلاح نتوجه بالتهاني الوطنية الخالصة لكافة أفراد الشعب اليمني جنوباً وشمالاً شرقاً وغرباً، ونؤكد أن تلك الثورات التي سطرها الأبطال ورووا ثرى هذا الوطن بدمائهم الزكية كانت نقطة الانطلاق لإزالة الحاجز الذي نصبته قوى الاستعمار والاستبداد بين شقي الوطن، وكانت هي الرافعة التي حملت أشواقنا نحو استعادة اللحمة الوطنية لنشهد ميلاداً جديداً لأمة يمنية تمتد جذورها في أعماق التاريخ.

ومع احتفالنا بهذه المناسبة العظيمة فإننا معنيون بشكل أكبر بإحياء القيم والمعاني التي تحملها هذه الذكرى وأبرزها الاستمرار في تحقيق الأهداف التي ضحى من أجلها الثوار العظماء الذين مضوا إلى ربهم وقد أوقدوا لنا بأرواحهم شعلة تضيء لنا الطريق نحو بناء وطن يعيش أبناؤه أحراراً متساوون وينعمون بدولة تعلي من شأن سيادة القانون وتحقق لكل أبنائها الأمن والرفاه.

وإن الشباب الذين يواصلون اليوم خوض معارك التضحية والفداء لتخليص اليمن براثن عصابات تحالف الإنقلاب الطائفي المناطقي لهم الروح المتجددة لشهداء ثورتي سبتمبر وأكتوبر المجيدتين وإنهم التلاميذ النجباء لرموز تلك الثورات، ومع تجديد دعوتنا لكل أبناء الشعب اليمني إلى الصمود في هذه المعركة الفاصلة فإننا نؤكد لكل الأشقاء والأصدقاء أن هؤلاء الشباب ما كان لهم أن يغادروا مقاعد جامعاتهم ووظائفهم في مختلف التخصصات لولا شعورهم بالخطر الذي يتهدد كيان الأمة اليمنية الواحدة ومحاولات إعادة عجلة التاريخ إلى الوراء.. ولقد صار حقاً على كل الأحرار في اليمن والمنطقة تقديم كل أشكال الدعم والإسناد لهؤلاء الفدائيين الذين يحمون مستقبل الأجيال القادمة من أن تطمرهم موجة الفوضى والعنف الطائفي ونزعات التملك والاستبداد الكهنوتي.

وكما أعاد التحالف العربي الوهج إلى الكيان العربي الكبير لمواجهة المد الفارسي الذي داهم المنطقة على حين ضعف، فإن المقاومة برجالها المتجردين قد أعادوا الوهج للحمة الوطنية متجاوزين كل النزعات والدعوات التي كانت نتيجة لسياسات قوى غلبت عليها النزعة إلى التعامل مع الوطن كملكية خاصة وعاثت فيه صنوف العبث والفساد.

دامت اليمن حرة

 .. الأمانة العامة للتجمع اليمني للإصلاح